كيف سينتهي تفشي فايروس كورونا ؟؟.

على الرغم من عمل و جهود مبدلة من طرف منظمات الصحة و السلطات العالمية للقضاء على الوباء الكورونا كوفيد 19 الجديد ، الا أنه مازالت أعداد مرض و قتلا جراء فايروس مرتفعة.

لقد مر 4 أشهر فقط تقريبا منذ ظهور الفيروس ، المسمى covide-19 ، بحيث ظهر لأول مرة بالمدينة وهان التي تقع في دولة الصين ،وتم عثور عليه بأحد الاسواق لمأكولات البحرية . ومنذ ذلك وقت ، فقد تخطى الفيروس الحدود بين دول ، وقد أصاب أكثر من 1.91 مليون شخص الى حد الأن وقتل 115 الف شخص. وتبقى تمنياتنا بأن يتم حد من هذا الفايروس قاتل نهائيا، كما مر حال على جميع أوبئة التي مرت على مر سنين .

اذن ، كيف سينتهي تفشي هذا الفايروس؟




يقول بعض أطباء و خبراء الادوية إن من ممكن أن حالات المرض ستبدأ في التناقص عندما يصاب أكبر عدد من أشخاص بخصوص ،و ظن محتمل أيضا أن فايروس في حالة عدم و جود علاج له سيستنر في دوران و يصبح كأحد الامراض تنافسية معدية.


أكد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية من أوبئة (CDC) في استجاوب صحفي  إن تطور الوباء يكون بفعل معايرين أساسيين :
يمكن أن يصيب CoV-19 الأشخاص ويسبب المرض ، ويمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر. و قال أنه عندما يبدأ الفيروس في تطور بارز داخل المجتمعات في عدد كبير من بلدان ، فإنه بذللك يصل الى معيار ثالث الذي اقتربنا من وصول اليه او بالكاد وصلنا الذي هو انتشار فايروس نحو جميع أنحاء العالم.

حوالي 45٪ من مصابين ب COVID-19 ، المرض ، تقع في الصين القارية. ومع ذلك ، وعدد مصابين كثير أيضا ببلدان أخرى كاإيطاليا و اسبانية ، بما في ذلك كوريا الجنوبية وإيران و سنغافورة وتايوان وتايلاند واليابان ، 


قال باحث جوردون لـ Live Science أن أفضل طريقة للتحكم في الفيروس أو إبطال انتشاره هي من خلال تدابير الاحتواء مثل الحجر الصحي وقيود السفر، الاي نعيشها حاليا وبصراحة ، كان هناك جهد من طرف العالم بأسره في مساهمة للحد من تفشي ها الفايروس
. ذكرت Live Science . أن امكانية الحجر الصحي أبدت مفعولها للحد من انتشار فايروس الا أنها أنها أثرث على الاقتصاد بشكل سلبي للعديد من بلدان.

وقال باحث جوردون إن الحجر الصحي سيكون صعبا للغاية. بحيث أن هناك عدة أسباب لذلك: و هي انتقال فايروس بسهولة شديدة ، وأن معظم مصابين ليسوا بحالة خطيرة وبالتالي قد لا يلاحظ مصاب مرضه بالفايروس في أول اوقات اصابته ، وللفيروس فترة حضانة طويلة ، بين وقت الذي يصاب فيه مريض ،و وقت ظهور الاعراض.

ما هو أكثر من ذلك ، تعتمد جميع جهود الحجر على ما نعرفه عن الفيروس ، ولا يزال هناك الكثير لا نعرفه. عادةً ما تكون فترات حضانة 14 يومًا ، و انه قد تم ارتفاع فترة حجر نظرا لخطورته و سهولة انتقاله .
و هناك بعض الاشخاص الذي ترتفع عندهم فترة حضانة بسبب قوة مناعة و بالتالي لايشعر مصاب بخطورة الاعراض

على سبيل المثال ، فأكدت التقارير الإخبارية المحلية من مقاطعة هوبي في الصين (حيث ظهرت أولى الحالات البشرية للمرض) أن رجلاً عمره 70 عامًا أصيب بالفيروس بحيث لم تظهر عليه الأعراض إلا بعد 27 يومًا من الإصابة ، وفقًا لـ واشنطن بوست. الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار الفيروس هي من خلال قطرات الجهاز التنفسي أي عن طريق اللعاب وعبر ملامسة شخص مصاب ، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يمكن أن ينتشر الفيروس قبل بدء الأعراض.

كما أن أكدت بعض معاهد طبية احتمال أن الفيروس بدأ في الانتشار قبل أن نعلم أنه موجود. قال الدكتور أميش أدالجا ، أخصائي الأمراض المعدية وكبير الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور: "أعتقد أنه جائحة ووباء خطير بالفعل". "قال أنه من محتمل وجود مناطق و أشخاص تحمل الفايروس لم يتم تعرف عليها بعد."

وقال باحث جوردون بأنه في حالة إذا فشلت جهود الاحتواء ولم يتم نقص أو حد منه خلال فترات كبيرة من زمن ، " بأن هناك طريقتان يمكن أن ينتهي فيهما". إما أن يكون لدى عدد كافٍ من الأشخاص مناعة قوية تقدم لهم حماية - عن طريق العدوى أو التطعيم - بحيث يتوقف الفيروس

بحيث أنه في حالة ملامسة الفيروس شخصًا آخر ولكن هذا الشخص غير عرضة للإصابة بالمرض ،بحيث وضع للقاح  في خالة صنعه ،أوبعض أجهزة طبية التي تحمي من فايروس فعندئذٍ يتم القضاء على سلسلة العدوى هذه. وقال جوشوا إبشتاين ، أستاذ في علم الأوبئة في جامعة نيويورك ، بأن فايروس يتميز بخاصية تضاعف في انتقال العدوى حيث أنه إذا أصاب شخصين شخصين ، فإن هؤلاء الأشخاص يصابون معًا أربعة وما إلى ذلك ، بحيث يعتبر هذا من بين خاصيات خطيرة لهذا الفايروس
و يعتبر من المستحيل منع الناس من جميع البلدان المتضررة بالفايروس. ولكن يمكن للناس أن يتخذوا بعض خطوات اساسية لتقليل عدد الإصابات داخل منطقتهم - مثل الفحص والكشف عن الفيروس عن وقت مبكر ، وعزل الحالات مصابين طبعا ، وإلغاء جميع التجمعات الجماعية ، و عزل الأسر ، ومنح 1متر و 50 سنتميتر مسافة بين الاشخاص في حالة ضرورة الخروج، وملاحظة ممارسات الصحة العامة العادية والنظافة الصحية و التزام بها للوقاية من فايروس .

و من بين أسوأ السيناريوهات ، قد يكون لدينا "وباء كبير في العالم ". "بحيث يأخد نسب كبيرة من ساكنة العالم مصابين بالفايروس"